إذا طُلب شخص للرقية وامتنع، هل يأثم على امتناعه؟.
إذا كان الذي سيذهب إليه بحاجه إليه ولم يجد غيره فربما يأثم؛ كما لو كان لا يعرف أن يرقي نفسه، ولا يعرف أن يذهب إلى أحد يرقيه، وطلب منه أن يرقيه، وهو يعرف أن يرقي فإنه يجب عليه أن يرقيه، هذا في حال عدم وجود غيره فيتعين عليه، لكن في الحالات العامة وهو الغالب لا يجب علي الإنسان أن يرقي غيره، حتى لو طلب منه، لأنه هذا من المعروف، فإن قام به فهو خير، وإن تركه فقد ترك أمراً من الخير، كما لو ترك الدعاء له، فلا يصل إلى درجة الوجوب، إلا أن يكون من طلب منه له حق الطاعة كالوالدين.
"الجواب مفرغ من كلام الشيخ في برنامج الفتوى"
مساحة التعليق تتسع لمناقشة الأفكار في جو من الاحترام والهدوء